Microsoft Office 2010

يمكنك الأن تحميل نسخة تجريبية من أوفيس 2010 وقد أعلنت مايكروسوفت عن وصول طقم برامجها المكتبية
Microsoft Office 2010 إلى مرحلة Beta التجريبية، وأصبح تحميل هذه النسخة متوفرا من موقع مايكروسوفت على الرابط التالى :

تقدم مايكروسوفت في أوفيس 2010 العديد من التحسينات التي تستحق الاطلاع عليها، وإن كنت من مستخدمي برامج مايكروسوفت أوفيس الأقدم ، ولديك فضول عما يحمله الإصدار الجديد، يمكنك تحميل وتثبيت الإصدار 2010 مع المحافظة على أي نسخ سابقة . وتشير مايكروسوفت إلى أن طقم برامج أوفيس الجديد يحمل مجموعة من الإضافات الجديدة تشمل :
1-تعزيز إمكانية معالجة الرسوميات من خلال أداة متطورة لتحرير الصور تتيح تغيير درجة إشباع الألوان، كما تمكن المستخدم من إضافة تأثيرات رسومية على الصور المدرجة.
2-إضافة إمكانية التشارك على تحرير مستند وورد أو باوربوينت أو إكسل من أماكن مختلفة عبر شبكة الإنترنت، وهي ميزة تستهدف رفع مستوى المنافسة مع تطبيقات Google Docs
3-أضافت مايكروسوفت إمكانية الوصول إلى المستندات من أي مكان عبر شبكة الإنترنت ومن خلال الهواتف الذكية، وذلك عبر تثبيت برنامج Microsoft Office Web Apps الذي يجعل استخدام تطبيقات أوفيس ممكنا من خلال الإنترنت أو الهواتف الذكية التي تعمل بويندوز موبايل .
4-تحسين على معالجة البيانات وتحليلها وإنشاء المخططات من خلال ميزة سبارك لاينز Sparklines الجديدة في مايكروسوفت إكسل .
5- أصبح بإمكان مستخدمي برنامج باوربوينت 2010 إضافة مقاطع الفيديو بشكل مباشر وإجراء عمليات التعديل الأساسية عليها، بالإضافة إلى إمكانية تزيينها ببعض المؤثرات المرئية. وما هو جديد أنك لن تعود بحاجة إلى اصطحاب ملفات الفيديو مع عروضك التقديمية، بل يصبح الفيديو بمجرد إدراجه جزءا من المستند .
6--تحسينات على برنامج آوتلوك للبريد الإلكتروني، عبر ميزة تجميع رسائل البريد ذات المصدر الواحد، وخاصة Quick Steps التي تتيح تنفيذ أكثر من مهمة كحذف الرسائل القديمة وإنشاء رسالة جديدة في نفس الوقت .
7-ميزة أخيرة مهمة جدا في باوربوينت هي البث الحي للعروض التقديمية Broadcast Slide Show إذ أصبح ممكنا من خلالها مشاركة تشغيل العرض التقديمي على كمبيوترات الآخرين حتى لو لم يكن لديهم برنامج باوربيونت وعبر شبكة الإنترنت .
حاليا الإصدارات الموجودة لا تشمل اللغة العربية ، أما حجم ملف التحميل فهو 915 ميغابايت.

Windows 7

أطلقت شركة مايكروسوفت الرائدة في مجال البرمجيات نظام التشغيل الجديد "ويندوز 7" على الصعيد العالمي. وتتجه أنظار الشركة الآن إلى النظام الجديد، آملة أن يعوّضها ما فقدته من جراء سوء سمعة نظامها السابق "فيستا"، نظراً لما يوفره "ويندوز7" من أمان وثقة وقدرة على تلافي كثير من الإرباكات التي لا يريدها الناس.وكانت النسخ التجريبية لنظام التشغيل "ويندوز 7" التي وزعت على ثمانية ملايين شخص عبر العالم منذ يناير الماضي أثارت ردود فعل إيجابية. وتحاول مايكروسوفت التي تجهز 90% من الحواسيب في العالم من خلال إطلاق"ويندوز 7" تلميع صورتها التي تأثرت سلبا بنظام "فيستا" الذي واجه مشاكل كبيرة. وقال المحلل روب انديرلي من "انديرلي جروب" عن إطلاق النظام الجديد إنها مسألة مهمة جدا لمايكروسوفت فنظام "فيستا" شكل كارثة للمجموعة. ويبدو أن مايكروسوفت استخلصت العبر من فشل نظام فيستا وعملت بشكل وثيق مع مصنعي الحواسيب ومستخدميها ومع مطوري البرمجيات لوضع النظام الجديد. وفي حين كان فيستا غير آمن في وجه التهديدات كما ينبغي، يوفر النظام الجديد عشرة أشكال من الإنذار تتجمع بهدوء في مركز "أكشن سنتر" الموحد ومن دون التوقف عن العمل.والميزة الأخرى التي يقدمها النظام الجديد هي أنه يأتي في خمس نسخ هي :
"ستارتر" و"هوم بريميوم" و"بروفشنال" و"إنتربرايز" و"ألتيميت". ولكل منها مواصفاته وسعره المختلف.قد يستغرب المرء أن مايكروسوفت جرّدت النظام الجديد من بعض برامجه التكميلية مثل برنامج تحرير صور الفيديو وقراءة مستندات الـ PDF والدردشة على شبكة الإنترنت أو كتابة الرسائل الإلكترونية. ولأن غياب هذه البرامج يشكل نقيصة كبيرة، سيكون بإمكان الجميع تحميلها عن موقع مايكروسوفت الإلكتروني مجانا، وهناك بعض الشركات، مثل ديل، تخطط لتحميلها على كومبيوتراتها بشكل مسبق.ويقدم ويندوز الجديد مكتبات هي عبارة عن مجلدات افتراضية تعرض محتويات ما يصل إلى 50 مجلدا يمكن أن تكون موزعة في النظام كله. وهذه المكتبات تحفظ ملفات ذات موضوع واحد معا للاحتفاظ بها أو لمشاركة كمبيوتر آخر بها على شبكة الإنترنت.بشكل عام أرادت مايكروسوفت جعل استخدام نظامها الجديد سهلا وممتعا في آن واحد عبر سهولة التحكم به على الشاشة، فبحركة صغيرة من الماوس يمكن فتح أي نافذة مع تصغير النوافذ الأخرى إلى أدنى حجم، وفي الوقت ذاته يعرض شريط المهام كل أيقونات البرامج المفتوحة وتلك التي سُحبت للاستخدام السريع.وقال محللون: إن بائعي أجهزة الحاسب الآلي يستعدون للاستفادة من دورة تجديد الأجهزة العام المقبل. ومن شأن النظام الجديد لمايكروسوفت والمفترض أنه سيكون أكثر استقرارا أن يوجد قوة دافعة لتحديث الأجهزة القديمة .