Vga Cards


تحدثنا فيما سبق عن المكونات الأساسية لجهاز الكمبيوتر ونلاحظ أننا لم نتحدث عن كارت معالجة الرسوم أو بما يعرف بكارت الـ Vga وذلك لأنه من الأهمية بمكان توضيح أن الأشخاص الراغبين باستخدام أجهزتهم من أجل مشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت والصور ومعالجة النصوص والأرقام والجداول وبرامج الصوت ، فيكتفى في حالتهم بشراء لوحة أم مزودة بكرت شاشة مدمج، فهو يؤمّن لهم تشغيل كافة الاستخدامات السابقة دون أي فارق يذكر عن أقوى البطاقات المنفصلة .
لذا يجب قبل الإقدام على شراء كارت الـ VGA معرفة إحتياجاتنا الفعلية وهل وجود هذا الكارت هام وضرورى عموماً يهتم بمثل هذه النوعية هواة الألعاب ومصممى الجرافيك وقبل توضيح نوعيات مثل هذه الكروت أحب أن أنوه أن كارت الـ VGA لن يكلفك ثمنه فقط
ولكن وجود كارت VGA جيد يستلزم معالج قوى وبالتأكيد لوحة أم MOTHHER BOARD على نفس الكفاءة .
وتقسم كروت الشاشة إلى ثلاث فئات :
الكروت الابتدائيّة :
كروت هذه الفئة تكفي للاستخدامات البسيطة مثل مشاهدة الأفلام وتصفح النت والصور والى أخره من التطبيقات المكتبية التي لا تحتاج إلى قوة معالجة قوية للرسوميّات، وتعتبر هذه الكروت حلا غير مرضيا مع الألعاب وخصوصاً الحديثة منها.
الكروت المتوسّطة :
هذه الفئة تصلح لمشاهدة الأفلام والتصفح واللعب، ولا مانع من استخدامها في الألعاب المتوسطة و القوية التي تستهلك جهد كبير من البطاقة، ولكن هذه البطاقات لن تشغل جميع الألعاب بأعلى الإعدادات ، وإن كانت ستشغّل أغلبها.
كروت الفئة العليا :
هذه الفئة المتطورة معدة خصّيصاً للألعاب الثقيلة والتي تستهلك جهد كبير من الكرت، وتستطيع عادة تشغيل كافة الألعاب بأقصى إعدادات الجرافكس وبتفعيل خواص التنعيم ، ولكن بعد نزول الألعاب الجديدة ستفقد قدرتها على مجاراة هذه الألعاب بأقصى الإعدادات، إلا أنها عادة ما تسمح لممتلكيها بتشغيل كافة الألعاب التي ستنزل بأعلى الإعدادات ولفترة ليست بالهيّنة قبل أن تنزل إلى الأسواق ألعاب أقوى من أن تتمكّن هذه الكروت من تشغيلها على أعلى الإعدادات. وعلى أيّ حال فهي تبقى قادرة على تشغيلها بتخفيض الإعدادات قليلاً، أو يمكن شراء كرت آخر مماثل له وتشغيلهما بتقنية SLI ( لكروت انفيديا) أو CROSSFIRE (لـكروت ATI ) ولكن ذلك يتطلب أن تكون اللوحة الأم داعمة لهذا الخيار .
إضافة إلى ما سبق فان نوع الذاكرة التي يزود بها كرت الشاشة عامل مؤثّر جدا على أداء الكرت ككل ، وأنواع الذواكر المتواجدة في الكروت الحاليّة من الأضعف إلى الأقوى كالتالي : GDDR2 DDR2 GDDR3 DDR3 GDDR4 GDDR5
وهنالك خطا شائع جدّاً عند شراء كروت الشاشة وهو باختصار أن يتم قياس أداء الكرت بالميغا بايت ، والذي هو حجم الذاكرة العشوائيّة الخاصّة بالكرت، والواقع أن أداء الكرت لا يتأثر بحجم ذاكرته إلا مع الكروت القويّة وبشكل ثانويّ. وعموما ذاكرة 256 ميغا بايت كافية لكرت من الفئة المتوسّطة و512 لكرت من الفئة العليا (في الوقت الحاليّ)، أما كروت الفئة الدنيا فزيادة مساحة الذاكرة بها لن يؤدي إلى زيادة جيدة في الأداء.وقد يتساءل البعض ، إذا لم يكن حجم ذاكرة الكرت هو معيار قوته الأساسيّ فلماذا لا تعمل بعض الألعاب على بعض الكروت عندما ينخفض حجم ذاكرتها عن حّد معيّن (يختلف من لعبة إلى أخرى)، والجواب هو أنّ لكلّ لعبة حدّ أدنى من الذاكرة الذي لا يمكن أن تعمل دونه، إذ أنّ كل لعبة تتطلّب تحميل كمية معيّنة من البيانات إلى ذاكرة كرت الشاشة ، ومتى وصلت هذه البيانات إلى ذاكرة الكرت أصبح المعالج الرسوميّ للكرت هو المسؤول الأول عن أداء الكرت في معالجة هذه البيانات .أما إذا كان السؤال عن ما هي العوامل التي يتحدّد عليها إن كان الكرت قادراً على تشغيل لعبة ما من عدمه، فالجواب أنّ ذلك يعتمد على ذاكرة الكرت، وإصدار الشيدر و الدايركت إكس، وهذا الأخيران يتبعان للكرت نفسه (أو بعبارة أدق معالجه الرسوميّ) فإمّا يدعمهما المعالج الرسوميّ ويكون الكرت قادر على تشغيل اللعبة، او لا يدعمهما ولا يكون الكرت قادراً على تشغيلها.

DVD

توقفنا فى المقالات السابقة عند الهارد ديسك عادة يلى ذلك عند قرار الشراء سواقات الـ CD أو الـ DVD ويتشابه الإثنين فى إستخدامهما أشعة الليزر الحمراء فى الكتابة على الأقراص مع إختلاف السعة بالطبع بين الإثنين علاوة على أن الـ DVD يعتمد التقنية الرقمية أو الـ Digital بينما الـ CD يعتمد تقنية الـ Analog
وبمناسبة أشعة الليزر الحمراء أحب أن أنوه إلى ظهور تقنية جديدة هى أشعة الليزر الزرقاء وهى ستشكل طفرة فى عالم السواقات أو المشغلات الرقمية وبإذن الله تعالى فى مقالات لاحقة سأوضح الفروق التقنية وما سيلحق ذلك من تطور .
ونعود إلى موضوعنا الأساسى أعتقد الأن من وجهة نظرى الشخصية أن شراء مشغل CD هو صفقة خاسرة لكون الـ DVD كتقنية أرقى ومساحة أكبر إضافة إلى إمكانية تشغيل أقراص الليزر المعتادة على مشغل الـ DVD يعنى كل هذا كما قلنا وداعاً للـ FDD فلنقل وداعاً للـ CDROM و CD R\W
بالمناسبة فرق السعر بين CD-RW و DVD-RW لا يتعدى الـ ثلاثون أو أربعون كوانى أصدى جنيه ومعلش إحنا بنتكلم 0
وعموماً أنواع مشغلات الـ DVD تتلخص فى الأتى :
1- DVD MULTI
يقرأ وينسخ DVD-R, DVD-RW, and DVD-RAM
2-
SUPER COMBO
يقرأ وينسخ DVD-R\RW , DVD+R\RW
3- SUPER MULTI DVD
يقرأ وينسخ الخمس أنواع DVD-R, DVD-RW, DVD+R, DVD+RW, and DVD-RAM
لكن واحد يقولى ما هو الفرق بين الـ R و RW و RAM والكلام العجيب الغريب الرهيب المريب ده :
أولاً :DVD-R
حرف الـ R مقصود به كتابة ( لمرة واحدة ) ، وهو مثل CD-R ولكن بسعة كبيرة.وهو بنفس حجم الـ CD-R ولكن بسعة تعادل سبعة أضعاف تقريباً.تبلغ سعة الـ DVD-R 4،7 حالياً لنوع الجهة الواحدة ، و9،4 جيجابايت لنوع الجهتين.وهناك نوعين من الـ DVD-R النوع الأول هو للتحرير ، والثاني للاستخدام العام.والـ DVD-R يتم النسخ عليه بشكل تسلسلي مثل الـ CD-R.
ثانياً :DVD-RW
هو من أنواع الأقراص القابلة لإعادة الكتابة ، يبلغ حجمه 4،7 جيجابايت ، ويتم الكتابة عليه بشكل تسلسلي مثل الـ CD-R ، ولكن ميزته عن الـ CD-R هو قابليته لإعادة الكتابة لأكثر من 1000 مرة بسبب استخدام مادة أرقى من المستخدمة في النوع الأخر. وأيضاً الـ DVD-RW لديه قدرة على الاحتفاظ بالبيانات لمدة 30 سنة على الأقل. ويمكن استخدامه في القارئ من نوع DVD-ROM.
ثالثاً :DVD-RAM
الـ DVD-RAM هو نوع ذو جودة عالية وأداء قوي ، قابل للكتابة و المسح وإعادة الكتابة. انه شبيه بالقرص المرن الـ Floppy بحيث تستطيع تشغيل البرامج التي فيه ، وكذلك تخزين البيانات أو مسحها. سعته 4،7 جيجابايت للنوع ذو السطح الواحد و 9،4 جيجابايت للنوع ذو السطحين.ميزة الـ DVD-RAM عن بقية الأنواع هي :بيانات الـ DVD-RAM يمكن الوصول إليها بشكل عشوائي مثل القرص الصلب Hard disk ، هذه الميزة تجعل هذا النوع ينقل البيانات بشكل أسرع من الأنواع الأخرى ( يصل إلى 22،16 Mbps ) وهو يعادل ضعف سرعة الـ DVD العادي.أيضاً أقراص الـ DVD-RAM يمكن إعادة الكتابة عليها إلى 100,000 مرة.والميزة الأخيرة هي نظام ECC لتصحيح الأخطاء لتجعله الأفضل لنقل التطبيقات.ألان يوجد بالأسواق نوع صغير من الـ DVD-RAM ذات حجم 2،8 جيجابايت وحجمها 8 سم تستطيع تسجيل لمدة 60 دقيقة عند استخدامها مع الكاميرات الديجيتال المخصصة لذلك. علماً بان النوع القياسي – 12 سم – يسجل 120 دقيقة باستخدام الجودة العادية. وهناك نوع أخر من الـ mini DVD سعته 1،5 جيجابايت ، يستطيع تسجيل فيديو لمدة 30 دقيقة ، عادة يستخدم مع بعض الكاميرات الحديثة.
رابعاً :DVD+R
هو من الأنواع للكتابة لمرة واحدة ، سعته أيضاً 4،7 جيجابايت ، لديه القدرة على تخزين ساعتين من الفيديو من نوع MPEG-2 العالية الوضوح.هذا النوع يشترك بالكثير من المواصفات مع DVD-R من حيث الكتابة لمرة واحدة ، وكذلك السعة.الاختلاف بينهما هو :عند الكتابة عليهما ، لكل منهما صيغة format تختلف عن الآخر ، لذلك الناسخ المخصص للنوع الأول لا يصلح للنوع الثاني ، والعكس كذلك ، ولكن عند العرض معظم أنواع أجهزة العرض تستطيع التعامل مع النسقين.
خامساً :DVD+RW
هو من الأنواع القابلة لإعادة الكتابة ، وهو أيضاً سعته 4،7 جيجابايت للنوع ذو السطح الواحد و 9،4 جيجابايت للنوع ذو السطحين ، وحجمه 12 سم.مميزات هذا النوع هي :بالإمكان الكتابة عليه بشكل تسلسلي أو عشوائي وطبعاً ميزة النظام العشوائي
هي السرعة الفائقة .
وإلى لقاء أخر فى مقالة جديدة
مع تحيات يونايتد للكمبيوتر

Hard Disks


القرص الصلب هو أحد مكونات الحاسوب الرئيسية ووحدة التخزين الدائمة للبيانات التي يحفظها المستخدم بداخله للاسترجاعها من وقت لآخر ومن إحدى عوامل السرعة للحاسوب على غرار المعالج والذاكرة واللوحة الأم.سنتناول في هذا المقال الحديث عن :
1- أنواع منافذ الأقراص الصلبة الشائعة وذكر السرعة القصوى لكل ناقل بالبت/ث وتوضيح علاقته بالبايت/ث وتوضيح علاقة التسمية ساتا 1 بـ ساتا1.5/ث وساتا 2 بـ ساتا 3.0/ث2
2- خصائص الأقراص الصلبة مثل ذاكرة الكاش - سرعة الدوران - الحجم .
3- توصيل أكثر من قرص صلب معا للاستفادة على مستوى سرعة الأداء والأمان والحماية للبيانات باستخدام تقنية RAID وذكر الأنواع شائعة الاستخدام وايجابيات وسلبيات كل نوع .
4- كيفية معرفة مواصفات القرص الصلب
5- أثر سرعة القرص الصلب على الأداء .
أنواع منافذ الأقراص الصلبة الشائعة : يقصد بالمنافذ هي طرق توصيل القرص الصلب باللوحة الأم وتتلخص كالتالي من الأقدم الى الأحدث : IDE ثم Sata1 ثم Sata2 .
السرعة القصوى لكل منفذ كالتالي :الـ IDE : وسرعتها 100 ميجابت أو 133 ميجابت في الثانية .الساتا1 : 1.5 جيجابت في الثانية وتعادل تقريبا 18 ميجابايت في الثانية .الساتا2 : 3.0 جيجابت في الثانية وتعادل تقريبا 37 ميجا بايت في الثانية .وللعلم ان سرعة القرص الصلب على أرض الواقع لا تقاس بسرعة المنفذ التي تتخطاها بكثير وهذه السرعات أخذت من داخل المختبرات في أفضل الظروف وتحكمها عوامل أخرى مثل توافق قطع الحاسوب وعدم وجود عائق يقلل من السرعة من إحدى القطع المكملة للنظام ككل .ذاكرة الكاش أو ما يعرف بـ Buffer Memory :هي ذاكرة مؤقته ويجب عدم تجاهلها عند الشراء للقرص الصلب وأحجامها حاليا تبدأ من 2 - 8- 16- وتنتهي 32 ميجا وكلما كان حجم الكاش كبير كلما كان أفضل لزيادة سرعة نقل البيانات من وإلى النظام وبالتالي زيادة الأداء العام للحاسوب .
سرعة الدوران وتقاس بـوحدة الــ RPM :
هي سرعة دوران الاقراص التي يتم تخزين المعلومات عليها، وكلما زادت سرعة دورانها كلما ازدادت بالمقابل سرعة القراء والكتابة على الهارد بحكم سرعة وصول رأس القراءة الى اماكن المعلومات على الاقراص عندما تكون سرعة دورانها اكبر .السرعات الشائعة هذه الأيام :1- 5400 وهي تنتمي لفئة الأقراص متواضعة الأداء 2- 7200 وهي تنتمي لفئة الأقراص متوسطة الى عالية الأداء3- 10000 وهي تنتمي لفئة الأقراص عالية الأداء وهذه السرعات ليست العامل وحيد للحكم على سرعة القرص الصلب بدليل تفوق بعض الاقراص الصلبة الحديثة من فئة الساتا على اقراص الرابتور القديمة والتي تدور بسرعة 10 الاف دورة في الدقيقة .
الحجم ويقاس بوحدة الجيجابايت GB :
يتوقف اختيار حجم القرص الصلب على حاجة المشتري ورغبته الشخصية، فمثلا :من المستخدمين الذين يحتاجون لسعات كبيرة (هواة تحميل الافلام والبرامج الضخمة..الخ) .أما المستخدمين الذين لا يحتاجون لهكذا سعات (هواة التصفح للنت ومشاهدة الأفلام والصور ..الخ) .الأحجام الشائعة هذه الأيام :120GB - 160 - 200 - 250 - 300 - 320 - 400 - 500 - 640 -750 وتنتهي بــ 1 تيرابايت .تقنية RAID للأقراص الصلبة :تسمى بالمصفوفة وهي تقنية تسمح بتوصيل قرصين صلبين أو أكثر بنفس الوقت بهدف مضاعفة سرعة الأداء أو الحماية والأمان للبيانات أو الاثنين معا حسب نوع الرايد بشرط دعم اللوحة الأم لهذه التقنية .
أنواع الــ Raid شائعة الاستخدام ومميزات وعيوب كل منها :RAID 0 : يهدف الى مضاعفة سرعة الأداء فقط ولا يضمن سلامة البيانات في حال حدوث خلل في أحد الأقراص حيث انه مع الريستارت المتكرر والانقطاع المفاجئ المتكرر للتيار الكهربائي تصبح عرضة لان تخسر الملفات ويحتاج الى قرصين كحد أدنى .RAID 1 : يهدف الى عمل نسخ طبق الأصل عن القرص الأساسي كالمرآة ويضمن سلامة البيانات في حال حدوث خلل في أحد الأقراص وتزداد السرعة اثناء القراءة مع هذا النوع من الرايد بشكل ملحوظ ويحتاج الى قرصين كحد أدنى .RAID 5 : يجمع بين Raid 0 و Raid 1 فيسرع الأداء لكنه يظل أبطأ من RAID 0 ويضمن حماية البيانات في حال حدوث خلل في أحد الأقراص ويحتاج الى 3 أقراص كحد أدنى .
كيفية معرفة مواصفات القرص الصلب :
ويتم ذلك بكتابة اسم أو موديل القرص الصلب بالكامل في أحد مواقع البحث مثل Google.com ثم مطالعة مواصفاته من موقع الشركة المصنعة مثل شركة ويسترن ديجيتال أو سيجيت .
طبعا يفضل أخذ فكرة عن مواصفات القرص الصلب من الانترنت وكتابة الموديل بالضبط في ورقة قبل الذهاب للشراء تفاديا لعمليات الغش التي ممكن أن تحدث .
أثر سرعة القرص الصلب على الأداء :
يظهر بشكل اساسي عند اقلاع الويندوز وفتح البرامج الكبيرة و فترة تحميل الألعاب أثناء عملية التشغيل الــ (Loading) ونسخ الملفات أو نقلها وبدرجة أقل مع تحويل الامتدادات و برامج الضغط وفك الضغط .

RAM







توقفنا فى المقال السابق عند الرام وبالطبع فإن الــ RAM تلعب دوراً هاماً فى أداء الجهاز ويوجد عدة عوامل يتوقف عليها إختيارنا للرام ولكن قبل ذلك ماهى الرام

الرام RAM الترجمه لها هو ذاكرة الوصول العشوائي
رام تعرف باسم ذاكرة الوصول العشوائي Random Access Memory واختصارها RAM وهذا النوع من الذاكرة مؤقت إذ أن المعلومات يتم تفريغها آلياً منه بمجرد إعادة التشغيل، وأحياناً عند إغلاق البرنامج الذي يستهلك جزء منها، وهذا النوع يحرص المحترفون (خصوصاً من يتركز عملهم على التصميم باستخدام برامج متقدمة كالفوتوشوب وثري دي ماكس وغيرها) على توفير أفضل الأنواع منها ويحرصون أيضاً على زيادتها لأنها المسئولة عن سرعة تنفيذ العمليات والمعالجة.
مكونات ذاكرة الوصول العشوائي
كل قطعة ذاكرة تعد دائرة متكاملة مركبة من ملايين الخلايا التي يكونها اتحاد الترانزستورات Transistors والمكثفات Capacitors ، بحيث يشكل كل ترانزيستور و مكثف خلية واحدة من خلايا الذاكرة، وكل خلية من هذه الخلايا تعادل بتاً واحداً من البيانات، ومعلوم أن البت bit أصغر وحدة من وحدات قياس الذاكرة وكل 8 بت تشكل بايتاً واحداً والبايت Byte هو المساحة الكافية لتخزين قيمة حرف واحد أو رقم أو رمز (والمسافة أيضاً تعادل بايت).
سبب تسميتها بذاكرة الوصول العشوائي
سميت بهذا الاسم لأنك تستطيع الوصول إلى أي خلية تريد بشكل مباشر ومن أي مكان، وهي على عكس ذاكرة الوصول التسلسلي Serial access memory واختصارها SAM والتي لا يمكنك الوصول لأي خلية فيها إلا بشكل تسلسلي كامل من البداية إلى النهاية.
أنواع ذاكرة الوصول العشوائي
هناك أكثر من نوع من ذاكرة الوصول العشوائي، وأسعارها تتفاوت باختلاف هذه الأنواع.
النوع الأول SD-RAM أو SDR-RAM
هي اختصار للجملة Single Data Rate Random Access Memory والتي تعني ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل الأحادي . هذا النوع يقوم بنقل البيانات بسرعة مقبولة نوعاً ما، لكنه في المقابل يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة مقارنة بالأنواع الأخرى لأنه يقوم بنقل بت مرة واحدة عند ارتفاع النبضة ثم يعود ليرفع بتاً آخراً بارتفاع النبضة .. وهكذا، وكلما زادت الوحدات أدى ذلك إلى زيادة سرعة المعالجة . وسرعة نقل البيانات فيها إما أن تكون 100 أو 133 ميجاهرتز.
النوع الثاني DD-RAM أو DD-SDRAM
هناك خلاف على تسميتها ، فالبعض يقول أنها اختصار للجملة Dual Data Rate Synchronous Dynamic Random Access أي ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل الثنائي ، بينما هناك من يقول أنها تعني Double Data Rate-Synchronous DRAM أي ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل المضاعف أو المزدوج، وكلاهما يؤدي لنفس المعنى، هذا النوع يؤدي ضعف أداء النوع الأول، فهي تعطي 2 بت في الثانية الواحدة بمعنى أنها تنقل بتاً لدى ارتفاع النبضة وآخراً عند انخفاضها . ويتميز هذا النوع عن سابقه بان لديه عرض نطاق مضاعف وهذا يمكنه من نقل كمية مضاعفة من المعلومات في الثانية قياسا لل sd-ram . كماأنه يستخدم قدراً أقل من الطاقة. .
النوع الثالث RD-RAM
هي اختصار للجملة Rambus Dynamic Random Access Memory وتعني الخطوط الديناميكية لذاكرة الوصول العشوائي، وهذه الذاكرة تمتاز بسرعة مذهلة وأسعارها باهضة، ويرتكز عملها على أساس توزيع نقل البيانات ما بين الذاكرة والمعالج على أكثر من قناة. عن طريق تصغير حجم الناقل الأمامي من 32 بت (المستخدمة في الأنواع الأخرى) إلى 16 بت ومن ثم توزيع الحركة على أكثر من قناة تعمل بشكل خطوط متوازية (وهذا سبب تسميتها بالخطوط) ، وتعطي سرعات تردد عالية جداًَ تصل إلى 800 ميجاهرتز. وهذا النوع لا يعمل إلا مع معالجات بنتيوم 4 كما أنها تتطلب أنواعاً مخصصة من اللوحات الأم مثل إنتل 850. وتم التخلي عنها بسرعة بسبب إثبات ذاكرة DDR والجيل الجديد DDR 2 انهما يمكنهما إعطاء نتائج منافسة جدا وحتى متفوقة بتكلفة إقل .
نأتى بعد ذلك إلى العوامل التى تحدد أداء الرام على إختلاف أنواعها
التردد:
ويقصد به عدد النبضات clocks التي تنبض بها ذاكرة ما خلال ثانية واحدة، وكلما زاد التردّد لذاكرة ما، كلما زادت كمية المعلومات التي يمكن للذاكرة نفسها أن تقوم بنقلها (ويتضمن ذلك كتابتها أو قراءتها) خلال وحدة الزمن نفسها، الأمر الذي ينتج عنه فترة انتظار أقل للمعلومات من قبل المعالج، وبالتالي فرصة أكبر لاستغلال أقصى حد ممكن من أداء المعالج دون إبطائه في انتظار البيانات.وبالتالي، فإنه نظريا يزداد التردّد كلّما ازداد تردّد الرام في جهاز معين، أما في الواقع العملي فمعالجات إنتل لا تعطي زيادة ملحوظة في الأداء عند زيادة تردّد الذاكرة عن 667 ، أما معالجات AMD فتستفيد من زيادة تردّد الذاكرة بحكم تقنيّة الهايبرترابنسبورت لكنها لا تدعم ترددات أعلى من 800 ميغا، ولقد وصلت إلى التردد 1066 مع معالجات الفينوم الجديدة وما سيأتي بعدها.وبالإضافة لما سبق، فإن ارتفاع تردّد الرام من شأنه أن يؤمن عرضاً إضافياً في الحزمة، والذي تتناسب قيمته طردا مع زيادة التردّد، ويعرّف عرض الحزمة هنا أنه أكبر كمية ممكنة من البيانات يستطيع الناقل أن يقوم بنقلها من وإلى الذاكرة خلال ثانية واحدة.وتتوافر ذواكر DDR2 بتردّدات مرتفعة كـ 1000 1066 1200 ميغا، و هذه الذواكر لا تقدم أي زيادة ملموسة في الأداء، لكنها مفيدة جداً للراغبين بكسر سرعة معالجاتهم لأرقام كبيرة، قد لا تسمح بها الذواكر الأقل تردداً من ذلك. أما ذواكر DDR3 فهي تتوافر حتى بتردّدات أعلى من ذلك، وهي مع التطبيقات الحالية لا تعطي أي فارق يذكر في الأداء عند مقارنتها بذواكر DDR2
التواقيت:
سميت الذاكرة العشوائيّة عشوائيّة لأنها تعتمد على إثارة الخلايا المتوضّعة على شكل شبكة مؤلفة من أعمدة Column (عموديّة) و اسطر Raws (أفقيّة) بشكل عشوائي، والمقصود من كلمة عشوائي هنا تحديداً هو القدرة على إثارة الخليّة المطلوبة مباشرةً دون الاضّطرار للمرور على جميع الخلايا التي تسبقها بدءاً من أول خلية وصولاً إليها كما كان الأمر مع الذواكر SAM التسلسلية (Serial Access Memory).و يتألّف كل عمود و كل خط من عدد من الخلايا، بحيث يتقاطع كل عمود مع كل سطر بخليّة واحدة، ويتم استثارة هذه الخليّة عن طريق تفعيل الخط والعمود الذين يتقاطعا في هذه الخليّة لكي تتم عمليّة القراءة أو الكتابة للمعلومات الموجودة عليها، ولا بد من وجود زمن تأخير ما بين إرسال الإشارة الكهربائيّة إلى السطر أو العمود وما بين تفعيله فعلا، و هذا الزمن القصير جداً يطلق عليه التوقيت، ويوجد للذاكرة عدة تواقيت اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، توقيت تفعيل العمود، توقيت إلغاء تفعيل، العمود توقيت تفعيل سطر ..الخ، و من هنا تتضح أهمية دور التواقيت في التأثير على سرعة عمل الرام، فهي إذا أردنا الإنصاف ذات تأثير على الأداء لا يقل عن تأثير التردد، ويعتبر التوقيت الأهم و الأكثر تأثيراً في جميع الذواكر هو زمن تفعيل العمود و احد الأزمنة الأقل أهمية هو زمن تفعيل السطر، ذلك أنه ما إن تم تفعيل السطر فإنه قد أصبح بالإمكان النفاذ إلى جميع الخلايا الموجودة ضمنه بمجرد تفعيل الأعمدة المتقاطعة معه بشكل متسلسل، وبالنظر إلى أن أغلب عملياّت القراءة التي تقوم بها الذواكر العشوائيّة هي من هذا النوع (بحكم توضع المعلومات المرافقة لبعضها على شكل سلسلة ضمن السطر نفسه والأسطر التي تليه) فان تأثير زمن تفعيل العمود CAS على أداء الذاكرة يصبح واضحاً و مفهوم السبب. وعادة ما تكتب الشركات المصنّعة للذواكر 4 تواقيت فقط على هذا الشكل:4-4-4-12أو5-5-5-15وهذه الأرقام تدل على عدد النبضات (والتي يقاس بها التردّد) لا الثواني (أو اجزائها) المستغرقة للتفعيل أو إبطال التفعيل.وعادة ما تأتي الذواكر بعدة إصدارات مختلفة في التواقيت و إن تماثلت في التردّد، و الذواكر ذات التواقيت الأقل عدا عن كونها أعلى أداءاً، فهي تعطي فرصة أكبر لكسر سرعتها عن طريق إتاحة المجال لمزيد من رفع التردّد عند تخفيض تواقيتها.
الحجم:
يعتبر الحجم العامل الأهم المؤثر على سرعة أداء الجهاز، فالذاكرة العشوائيّة هي محط البيانات التي يعمل عليها الجهاز أثناء فترة تشغيله بحيث يتم تحميل ملفات برنامج التشغيل إلى الرام أثناء إقلاع الجهاز، كما يتم تحميل ملفّات برنامج معين أثناء تشغيله، والهدف من وجودها هو تأمين مقر لأهم البيانات التي يعمل عليها الحاسب عوضاً عن القرص الصلب الذي يعتبر بطيء جداً لهذه المهمة، وهذا هو السبب الأساسي وراء ابتكار الذواكر العشوائيّة عوضا عن تشغيل البرامج من القرص الصلب مباشرة.وتوفير حجم أكبر من الذاكرة العشوائيّة من شأنه إفساح المجال لنقل كمية اكبر من البيانات إليها والإبقاء عليها هناك حتى يحتاجها المعالج عوضاً عن الاضّطرار لقراءتها من القرص الصلب، وعلى هذا فإن حجم الرام يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على أداء الجهاز ككل، وانخفاضها عن حد معين يؤدي إلى بطئ كارثيّ في مختلف التطبيقات.ينصح بأن لا يقل حجم الذاكرة العشوائيّة عن 512 ميغا بايت بالنسبة لويندوز إكس بي و 1 غيغا بايت بالنسبة لويندوز فيستا، وذلك في أسوأ الأحوال وفي حال كان الجهاز مخصصاً للاستخدامات البسيطة، أما الحد الموصى به فهو 2 غيغا بايت وذلك مع التطبيقات ونظم التشغيل الحاليّة.
الماركة :
يعتبر عامل الماركة عامل هام في اختيار الرام بشكل خاص دوناً عن باقي القطع، ذلك أن الكثير من مشاكل الاستقرار التي تصادف الأجهزة المجمّعة مردّها شراء أنواع رديئة من الذواكر أو وحدات الطاقة، بالإضافة إلى كثرة الأعطال في الذواكر ذات النوعيّات الرديئة ناهيك عن أن البعض منها قد تأتي وهي معطوبة، وعلى هذا فإن شراء الذاكرة العشوائيّة من ماركة جيّدة ومعروفة حتى لو كلف مبلغاً إضافيّاً من المال هو تصرف حكيم عند تجميع جهاز.وهذه بعض أشهر الماركات المصنّعة للذواكر:Kingston , OCZ , G.SKILL , Crossair , A-DATA , سؤال شائع جداً عند شراء الذاكرة العشوائيّة:هل اشتري قطعة رام واحدة ام قطعتين؟يفضّل عادةَ شراء قطعتين حتى يتم تفعيل تقنيَة Dual channel ويجب وضع قطع الذاكرة في تسلسل معيّن على الشقوق حتى يتم تفعيل التقنيّة، ويعرف ذلك التسلسل بالرجوع لدليل اللّوحة، حيث أن ذلك يختلف من لوحة لأخرى.كما أنه من الممكن أن يختلف التسلسل بين قطع الذاكرة فيما اذا كانت ثنائيّة الوجه (double side ) أو أحاديّة الوجه (single side)، و أغلب الذواكر المنتشرة في الأسواق أحاديّة الوجه.أمّا في حال المفاضلة بين قطعتين أو أربع قطع، فعندها ترجح الكفة لصالح القطعتين أيضا و ذلك لأن القطع الأربعة ستشكل ضغطاً أكبر من قطعتين اثنين على متحكّم الذاكرة، وهو ما يضعف الأداء ولكن بسيط جداّ يصعب ملاحظته، لذا ينصح الشخص المقبل على الشراء بشراء قطعتين عوضا عن أربعة. أما الشخص المقبل على زيادة حجم الذاكرة، لديه فلا مشكلة أبداً من شراء قطعتين إضافيتين ليصبح المجموع أربعة .
المراجع :
وإلى لقاء أخر مع الهارد ديسك مع تحيات يونايتد للكمبيوتر بطنطا